آخر تحديث للموقع : الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 05:27 م

فيديو/ أبو زرعة المحرمي .. ما لا تعرفه عن فارس الميدان الغامض

الجمعة - 08 أبريل 2022 - الساعة 04:10 ص بتوقيت اليمن ،،،

شمسان نت/ وكالة إرم نيوز

*الفيديو في نهاية الخبر

يتساءل اليمنيون باستمرار، عن هوية ”أبو زرعة المحرمي“ الذي خرج أخيرا إلى العلن بعدما اصبح عضوا في المجلس الرئاسي الجديد في اليمن، تقديرا ربما لدوره الفاعل خلال السنوات الماضية في المعارك ضد الحوثيين.. من هو هذا القائد الميداني، الذي تحول خلال السنوات الماضية إلى كابوس مرعب للحوثيين..

من يكون أبو زرعة المحرمي الذي يقاتل دون ضوضاء إعلامية ولم يلتقط صورة واحدة في الميدان ولم يظهر مطلقا في أي قناة تلفزيونية يستعرض بطولاته، رغم قيادته المعارك وتحقيقه الانتصارات المتوالية ضد الحوثيين كما لم يفعل أي قائد عسكري على الإطلاق في القوات المناوئة للحوثيين؟..

يقود ألوية العمالقة التي دحرت الحوثيين في وقت قياسي في شبوة كما قهرتهم على امتداد الساحل الغربي من باب المندب حتى مشارف الحديدة.

حاولنا مرارا في ”إرم نيوز“، خلال السنوات الماضية اختراق حاجز عدم الرغبة في الظهور إعلاميًا، الذي يضعه عبدالرحمن بن صالح المحرمي، المكنى بـ“أبي زرعة“، لكن الحاجز كان منيعًا، على الرغم من تواصلنا معه ومع العديد من أقربائه والمحيطين به، المنتمين إلى يافع، بمحافظة لحج، جنوبي اليمن، وكان كل أقربائه يرفضون الإدلاء بأي معلومة إلا بإذنه شخصياً، وهذا ما يبقيه ”غامضاً“، وفق وصف أحد أبناء منطقته.

يرفض عبدالرحمن، تصويره بشكل قاطع، ولا يؤمن بتأثير الإعلام، وبحسبه فإن الإعلام ”لا يغير شيئًا في ميزان المعركة، ولا يرد صاروخًا ولا يطلق رصاصة“، كما نقل عنه نبيل الصوفي، الإعلامي المقرب من قائد قوات المقاومة الوطنية، العميد طارق صالح.

تاجر سلفي

قبل أن تندلع الحرب اليمنية، في العام 2015، عمل المحرمي، في التجارة والمقاولات العامة، حيث كان المتخاصمون يلجأون إليه للإصلاح بينهم شمالي العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ويعيش حياته بطريقة هادئة، بعد أن تخرج من مركز دار الحديث، الذي أسسه الشيخ، السلفيون في اليمن .

ومع سيطرة الميليشيات الحوثية، على العاصمة اليمنية صنعاء في 2014، وتمددها إلى بقية المحافظات الأخرى، شكّل السلفيون نواة المقاومة المناهضة للحوثيين

وحين وصلت الميليشيات الحوثية إلى عدن، جنوبي البلاد، كان ”أبو زرعة المحرمي“، قد انخرط في صفوف المقاومة ضد التمدد الحوثي، وكان من أوائل الذين خاضوا المواجهات المسلحة في عدن، حتى تم تحرير المحافظات الجنوبية، بدعم ومساندة من قوات التحالف العربي.

بصمت وهدوء

كانت أولى المهام العسكرية التي كُلف بها ”أبو زرعة“، عقب انتهاء الحرب في الجزء الجنوبي من البلاد، هي التنسيق والترتيب لعملية اقتحام مدينة المنصورة، بعدن، التي خضعت أجزاء منها لسيطرة تنظيم القاعدة، وبقي الرجل يوزع المهام على القادة العكسريين، حتى تم تحرير أحياء المدينة، خلال فترة وجيزة.

بعد نجاح هذه المهمة، بدأ الرجل المعروف بهدوئه وصمته، وعمله بعيدًا عن الأضواء والمكاسب السياسية، يحظى بالمزيد من ثقة قيادة التحالف، وأُوكلت إليه قيادة المعركة ضد الحوثيين في الساحل الغربي، ابتداءً من منطقة باب المندب، ووصولاً إلى مشارف مركز محافظة الحديدة، وهي مهمة نجح فيها خلال فترة قياسية.

لم يتأثر ”أبو زرعة“، بفقدان الكثيرين ممن كانوا حوله، خلال المعارك ضد الحوثيين، بل شكّل مقتل خاله، شقيق والدته، اللواء الركن، أحمد سيف اليافعي، نائب رئيس هيئة أركان الجيش اليمني، حافزًا قويًا يدفعه دوما نحو المواجهة مع الحوثيين.

والآن يصبح المحرمي في واجهة المعارك السياسية مع دخوله المجلس الرئاسي فهل يتقن ألاعيب السياسية كما فعل في ميادين القتال؟فيديو/ أبو زرعة المحرمي اليافعي.. ما لا تعرفه عن فارس الميدان الغامض






متعلقات