آخر تحديث للموقع : الخميس - 18 سبتمبر 2025 - 09:29 م

استعادة الدولة...طموحات جنوبية في ذكرى 7 يوليو

الأربعاء - 06 يوليو 2022 - الساعة 10:55 ص بتوقيت اليمن ،،،

شمسان نت- خاص :

من خلال تقييم مرحلة النضال الثوري الجنوبي منذو 2007/7/7 م إلى اليوم لوجدنا أن إنطلاق الثورة الجنوبية في ذلك التاريخ لم تكن إنطلاقة عادية ، بل كانت إنطلاقة ممتلئة بطموحات جنوبية كبيرة وعظيمة فاقت التوقعات ، قابلها استعداد موازي لها في تقديم التضحيات تلو التضحيات من قبل الشعب الجنوبي من أجل تحقيق تلك الطموحات الكبيرة .

فخلال هذه المرحلة التي تلت يوم 2007/7/7 م تحقق للجنوبيين الكثير من الانتصارات التي فاقت التوقعات والتصورات ، ففيها تجسدت وحدة أبناء الشعب الجنوبي بمختلف تكويناتهم وفيها ارتفع سقف مطالبهم ، من مطالب حقوقية إلى مظاهرات شعبية مليونية سلمية مشكلة مرحلة النضال الجنوبي السلمي المطالب باستقلال الجنوب واستعادة دولته بفك ارتباط الجنوب عن ماتسمى الوحدة اليمنية ، ثم تشكلت مرحلة النضال الجنوبي العسكري أثناء الغزو الشمالي الثاني الغزو الحوثي عفاشي ضد الجنوب ، الذي بفضل من الله ثم وبمقاومة جنوبية شجاعة وإرادة شعبية صلبة استطاع الجنوبيين التصدي لهذا الغزو وتحقيق النصر بطرد ميليشياتهم وجيوشهم من على أرض محافظات الجنوب .

ونحن بصدد فتح أبواب انتصارات جنوبية جديدة بعد استطاعتنا فتح أبواب انتصارات تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي كممثل لشعب الجنوب وقضيته ، وتأسيس بناء قوات الجيش والأمن الجنوبيتين ، والاقتراب من استكمال الإمساك بالقرار السياسي للسلطة ، نتمنى أن تكون تلك الأبواب التي نحن بصدد فتحها كانتصارات جنوبية جديدة أن تكون متعلقة بتحسين أوضاع الشعب الجنوبي المعيشية وخدماتهم وحمايتهم من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات البترولية الجنوني ، وكذلك أن تكون متعلقة بصرف رواتب قوات الجيش والأمن المتأخرة وانتظام صرفها ، وتسوية رواتب الموظفين المدنيين والمتقاعدين ، وكذلك أن تكون متعلقة برعاية ومفاقدة أسر الشهداء والجرحى والأهتمام بهم .

ونحن نحيي الذكرى الخامسة عشر ليوم 7/7 نتمنى من قيادة شعبنا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي أن لايتركوا ذلك الطموح وتلك الانتصارات التي تحققت والتي فاقت التوقعات والتصورات تصطدم بحواجز مؤامرات قوى الاحتلال الشمالي وقوى الإقليم التي يحاولون بها جعل الشعب الجنوبي ينصرف عن أفراحه تلك تائها في ظل أوضاع معيشية وخدمية قد فاقت في شدتها وصعوبتها .