آخر تحديث للموقع : الإثنين - 07 يوليو 2025 - 10:58 ص

إسرائيل تؤكد ان حزب الله وافق على اتفاق ترسيم الحدود

الخميس - 27 أكتوبر 2022 - الساعة 07:30 م بتوقيت اليمن ،،،

شمسان نت/ العربية

بعيد وصول لوفدين اللبناني والإسرائيلي إلى منطقة رأس الناقورة الحدودية جنوب لبنان، وتوقيع اتفاق ترسيم الحدود التاريخي بين البلدين، بحضور الوسيط الأميركي أموس هوكستين، اعتبر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان أن هذا الاتفاق هو اعتراف صريح ببلاده.

وقال في تصريحات لوسائل الإعلام اليوم الخميس إن توقيع تلك الاتفاقية تمت بموافقة وإرادة حزب الله، في إشارة إلى أن الأخير الذي طالما جاهر بعدم اعترافه بـ "الكيان الصهيوني" كما يصفه، أقر واعترف بدولة إسرائيل.

كما اعتبر أنها ستجعل بلاده من أكبر الدول المصدرة للغاز.
إلى ذلك، أوضح أن استخراج الغاز من حقل كاريش ليس له علاقة بالاتفاق المذكور.

أتى ذلك التصريح بعد أن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، هذا الاتفاق بـ "الإنجاز الاقتصادي والسياسي"، مشيرا إلى أن بلاده ستحصل على 17 بالمئة من أرباح حقل قانا الواقع في الجنوب اللبناني.

كما شدد على أنه "يعزز ويحصن أمن بلاده، وحرية عملها ضد حزب الله، مضيفا أن لبنان "اعترف" بدولة إسرائيل. وقال "ليس في كل يوم تعترف دولة معادية بدولة إسرائيل، من خلال اتفاق خطي، وأمام المجتمع الدولي أجمع"

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، حليف حزب الله، وقع -كما الحكومة الإسرائيلية- في وقت سابق اليوم الاتفاق المهم الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لأشهر عديدة من أجل ترسيم الحدود البحرية بين الطرفين، ما يمثل خروجاً دبلوماسياً من عداء استمر لعقود ويفتح الطريق أمام التنقيب عن الطاقة قبالة سواحل البلدين.

يشار إلى أن التوصل إلى هذا التوافق اليوم لم يكن بالأمر السهل، إذ إن المفاوضات التي بدأت عام 2020 تعثرت مرات عدة، قبل أن تتسارع منذ بداية يونيو إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش، الذي كان لبنان يعتبر أنه يقع في منطقة متنازع عليها.

لكن بموجب الاتفاق الجديد، أصبح حقل كاريش بالكامل في الجانب الإسرائيلي، فيما ضم حقل قانا الذي يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين الطرفين، للبنان.

وستشكل الرقعة رقم 9 حيث يقع حقل قانا منطقة رئيسية للتنقيب من قبل شركتي توتال الفرنسية وإيني الإيطالية، اللتين حصلتا على عقود للتنقيب عن النفط والغاز.




متعلقات