آخر تحديث للموقع : السبت - 28 يونيو 2025 - 02:49 ص

تقرير يفضح الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الإنتقالي والجنوب

الخميس - 05 يناير 2023 - الساعة 12:32 م بتوقيت اليمن ،،،

شمسان نت- خاص :



لم يسبق للجنوب أن عرف موجة من الشائعات تطال شخصيات معينة مثلما هو الحال من الشائعات والهجوم الحاد ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه القائد/ عيدروس الزبيدي، وتزايدت تلك الشائعات منذ توليه منصب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي .

لم يقدّم أحد خلفية واضحة لهذه الشائعات التي طالت الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ولا لأهدافها ولا للمستفيدين منها، ولكن عند تحليل بسيط لتلك الشائعات يمكننا وضع أطراف محدّدة ضمن "قوائم الاتهام".

أقرب تفسير إلى المنطق ربط بين هذه الشائعات بتنظيم الاخوان الارهابي وجماعة الحوثي -المصنفة ارهابيا والمدعومة من ايران- . الدليل على ذلك، أن شائعات من النوع نفسه استهدفت مختلف قيادات المجلس وكذلك المجلس نفسه بل والجنوب بشكل عام، يتخوف الاخوان والحوثي من تولي قيادات جنوبية لمناصب حساسة لذلك يثيرون الشائعات هنا وهناك.


مصدر الشائعات:

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي شائعات في الآونة الأخيرة وتداولها إعلام ونشطاء الإخوان، تزعم وجود خلافات وصراعات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، وكذلك منع عودة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الى العاصمة عدن.

وأطلقت جماعة الحوثي هذه المزاعم ، بعد شائعات إخوانية سابقة استغلت تأخر عودة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى عدن، لتزعم خضوعه للإقامة الجبرية من قبل السعودية، وتبين لاحقاً كذبها بظهور الرجل في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

هذه الشائعة الإخوانية، بنت عليها جماعة الحوثي شائعتها الجديدة التي تزعم وجود ضغوط سعودية على المجلس الانتقالي لإجباره على القبول بتسليم عدن لقوات عسكرية تابعة للعميد طارق صالح.

مزاعم ترافقت مع ضخ هائل في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل حسابات وهمية تابعة لجماعتي الحوثي والإخوان لشائعات وأخبار كاذبة تتحدث عن توتر الأوضاع في عدن، ليتبين كذبها بعد ذلك .


- من المستهدف ؟

سؤال يجب أن يوضع على طاولة حديثنا، فالحملات مؤخرا كانت واضحة موجة شرسة محرضة ضد المجلس الانتقالي هدفها النيل من سمعة الانتقالي وقياداته ومن شخصية الرئيس القائد الزُبيدي.

وعلى جانب آخر، أتهمت المصادر ميليشيا الحوثي بنشر مجموعة حسابات مزيفة لبث شائعات تستهدف الصف الوطني ومن خلال تتبع بعض من هذه الحسابات فإن مليشيا الحوثي هدفت من وراءها إلى ضرب العلاقة بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي من جهة، وضرب علاقة أعضاء مجلس القيادة، ومسؤولين حكوميين بالمملكة العربية السعودية من جهة أخرى.

كما أن من ضمن أهداف الشائعات ما أسمته "الحسابات المحرضة بفك الارتباط بين المجلس الانتقالي والسعودية" ولكن تستمر قيادات الانتقالي بنفي كل ذلك وتؤكد أن العلاقات تسير على ما يرام وما يؤكد ذلك قيام القائد العام لقوات الأحزمة الأمنية - التابعة للانتقالي - محسن الوالي بلقاء قيادات رفيعة من الاشقاء السعوديين.


- المال مقابل الشائعة :


"تتسابق الأطراف اليمنية في الاتجاه الآخر - والتي تشترك في مبدأ العداء للجنوب - في ضخ أموال مهولة لتمويل أجندتها السياسية ولترويج الشائعات وبعثرة الأوراق وانشاء رأي عام على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام وهو ما يسمى "الذباب الالكتروني" بل أن المشكلة تعدت الذباب ليصل التحريض والشائعات الى قائمة القنوات التلفزيونية -الاخوانية والحوثية- والتي من المفترض ان تقدم الحكومة بحقها دعوة قضائية لاغلاقها " هكذا يقول الصحفي أنس بن عوض..

الذباب الإلكتروني هو وجهة جديدة للتأثير على الرأي العام وفيه يصرف مئات الآف من الدولارات لنشر الاشاعات والذباب مصطلح استُحدث لوصف الحسابات الآلية أو المُبرمَجة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي عادة ما يكون الهدفُ منها هدفا سياسيًا بحتاً لمهاجمة الجنوب ومجلسه الانتقالي.

ما توصلنا إليه في صحيفة عدن تايم ومن خلال هذه المادة أن الشائعات الرخيصة هدفها خلق بلبلة في الجنوب وبث القلق في نفوس المواطنين مهما كلف من ثمن بالنسبة للأطراف المعادية للقضية.


الجنوب يتصدى:


محاولات يائسة لجماعة الحوثي في خلق فتنة داخل صف المجلس الرئاسي عبر ترديد هذه الشائعات ودعمها من قبل جماعة الإخوان، أثارت سخرية قيادات ونشطاء بالجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي.


ونشرت مليشيا الحوثي الإرهابية مؤخرا سلسلة من الحسابات الوهمية والمزيفة على منصتي التواصل الاجتماعي تويتر وتلغرام، حملت أسماء مستعارة لمقربين من قيادات مؤثرة في الشرعية، وأخرى تزعم بأنها موالية للشرعية لبث الشائعات والأخبار الكاذبة.

في حين اعتبر نشطاء جنوبيون اشتراك جماعة الإخوان في ترديد أكاذيب الحوثي، مؤشراً على قرب تلقيهم لـ"صفعة" سياسية قوية خلال الأيام القادمة، كما حدث في تجارب سابقة.

وحذر رئيس منظمة اصدقاء الجنوب د. عبدالجليل الشعيبي" لا تصدقون الإشاعات عن القائد عيدروس الزبيدي التي مصدرها الرئيسي القوى المعادية للقضية الجنوبية والتي تعبر في هذه الاشاعات عن قلقًا واسعًا لما يمثله عيدروس من رقم صعب داخل معادلة التوازنات السياسية والعسكرية.

واضاف" انا من الاشخاص الذي ليس لي مكان او منصب او مصلحة في الانتقالي ولكني واثق كل الثقة ان الإشاعات ضد عيدروس هي فقط محاوله بائسة لإضعاف رجل جنوبي قوي سوف يلعب دورا قوي في اطار مجلس الدولة.


وفي الاخير ابناء الشعب الجنوبي على قدر كبير من الوعي والمعرفة بحقيقة مايدور وما تسعى إليه تلك العصابات من زرع الفتنة ونشر الاقاويل الكاذبة والشائعات الباطلة بحق قياداتنا الجنوبية المبدئية والمناضلة ، وكل ما تقوم به هذه الأقلام الاخونجية التي تحاول نشرها لذر الرماد في العيون بغرض الحصول على مبالغ مالية طائلة مقابل ما تقوم به من أعمال ترويجية ومخادعة لمهاجمة قيادات الإنتقالي الجنوبي والتشكيك بسمعة نضالهم المستميت لنصرة القضية الجنوبية العادلة ، ومساعيهم النبيلة ومواقفهم الثابتة لتحقيق المكاسب والمنجزات لأبناء الجنوب ..




متعلقات