مع انطلاق المشاورات في الرياض، تفخخ الاجواء في عدن والجنوب عامة بعمليات إرهابية تستهدف القيادات الجنوبية العسكرية والمدنية من قبل التنظيمات والجماعات الإرهابية المتطرفه، والتي زاد نشاطها مع قدوم هذه المشاورات في عدن.
الجهات التي تتبنى هذه العمليات وتفخخ الاجواء في الجنوب وتقوم بحرب الخدمات على المواطن الجنوبي وأحتكار السوق، قبل انطلاق أي مشاورات أو مباحثات في رهان يعول عليه الاعداء إظهار الجنوب على أنه منطقة غير آمنة ومستقرة، وهو نفس الأسلوب الرخيص الذي اعتاد عليه أعداء الجنوب وهم كثر، وأستغلال هذا الأسلوب الرخيص في لفت انتباه دول المنطقة بأن الجنوب غير آمن ومستقر .
تفخيخ الأجواء في عدن لعبة سياسية يعتمد عليها أعداء الجنوب في كل محفل دولي بغية تحقيق أهدافه سياسية في المشاورات .
مشاركة المجلس الانتقالي في المشاورات يعني تحقيق مكاسب سياسية للقضية ، وليس كما يروج له ذباب الاعداء في منصات التواصل الاجتماعي، بأن المجلس الانتقالي مشاركته قبول بالعودة إلى باب اليمن.