حضور الجنوب عبر مقاومته السلفية الجنوبية في المجلس الرئاسي الجديد ممثلًا في قيادته الأكبر وهو القائد العام لألوية العمالقة العميد أبو زرعة المحرمي والذي حضر بالزي الإسلامي، يعني أنّ القيادة السلفية وأبناء الجنوب ومقاومتهم أصبحوا شركاء في القيادة واتخاذ القرار، وهو ما سينعكس بالإيجاب .
هذه الخطوة المهمة والتي قد تكون فارقة في مسار الجنوب، هي تتويج لإنجازات حقّقتها المقاومة الجنوبية، فقد أعطت العمالقة الأولوية للحرب على المليشيات الحوثية ولم تدخل حربًا إلا وانتصرت سعيًّا للقضاء على الذراع الإيرانية وقد نجحت في تحقيق انتصارات ملحمية ضد المليشيات، جعلتها الطرف الأكثر صدقًا وجدية في مسار الحرب.