أفادت مصادر أمنية، بأن الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن، ومنذ الوهلة الأولى لعملية الإغتيال الغادرة التي راح ضحيتها الشيخ مهدي العقربي،. تباشر إجراءاتها بكل قوة لتعقب وملاحقة الجناة والخارجين عن النظام والقانون، في عملية إغتيال الشيخ العقربي.
واشارت المصادر الأمنية، الى أن الأجهزة الأمنية تعمل على تتبع المشتبه بهم وجمع المعلومات الدقيقة لتحديد هوية الجناة والقبض عليهم بأسرع وقت ممكن، وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة ليتمكنوا من نيل جزائهم العادل على جريمتهم النكراء، وسط حالة من الحزن والاستنكار بين المواطنين الذين أعربوا عن قلقهم من تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية.
واغتيل الشيخ مهدي العقربي، ظهر اليوم الجمعة، من قبل ثلاثة مسلحين مجهولين، عقب خروجه من صلاة الجمعة، أطلقوا النار عليه، ولاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة، فيما لا تزال دوافع الجريمة وأهدافها مجهولة حتى اللحظة، ليتم نقل الشيخ مهدي النقيلي العقربي، إلى المستشفى الامريكي الحديث، بشارع التسعين، عدن، لاسعافه، ليفارق الحياة متأثراً بجراحه البالغة.
وشهدت مدينة عدن، جهودًا أمنية مكثفة وانتشارًا أمنيًا واسعًا عقب اغتيال الشيخ مهدي العقربي على يد مسلحين مجهولين.
يذكر أن، مدينة عدن، قد شهدت استقراراً أمنيا، كبيرا خلال المرحلة الماضية والحالية، وذلك عقب تعيين اللواء الركن مطهر الشعيبي مدير لأمن عدن، وبذل الشعيبي جهودا أمنية جبارة وملموسة، في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالمدينة، وحفظ السكينة العامة والسلم الاجتماعي للمواطنين، وضرب عدد من العصابات الإجرامية والتخريبية، التي عبثت بالمدينة لسنوات، وقدمت الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن، في عهد الشعيبي، انموذجا حيا للإستقرار الأمني، ومتابعة الجريمة وتعقب الجناة والقبض عليهم، مقارنة بالمحافظات المحررة.