تشهد محافظة الضالع اليوم أحقر أنواع الحروب، أسلحتها المؤامرات والشائعات والفتن، حرب تستهدف الصف الاول للجنوب وإضعاف المقاومة الجنوبية السلفية في محاولة لفتح باب للحوثي للرجوع الى الجنوب مجددًا.
وفي تفاصيل المؤامرة، ما حدث مساء الجمعة في محافظة الضالع من مقتل القادة الشيخ وليد حسن الضامي ومحمد يحيى الشوبجي وغيرهم من جنود قوات الحزام الأمني، ثم نشر شائعات وترويج فتن أن من أرتكب الجريمة هم ممن درسوا في دار الحديث بدماج من السلفيين.
وكان الشيخ السلفي رشاد الضالعي أصدر بيان حول تلك الشائعات وأحبطها، موضحًا أن سائر الناس في بلدنا هذا وغيره من البلدان فهم بحمد الله يعرفون حقيقة أهل السنة وأنهم أشد الناس بعدًا عن الفتن وأشد الناس خوفًا من إراقة دماء المسلمين، وقد جالسوهم وعاشروهم سنين طويلة ولم يروا منهم إلا الخير.
وعلق ناشطون حول هذه المؤامرات والشائعات والفتن، قائلين أن استهداف السلفيين بالشائعات الإعلامية يهدف إلى استهداف الصف الأول المدافع عن الجنوب من التمدد الحوثي الرافضي.