آخر تحديث للموقع : الأحد - 03 أغسطس 2025 - 01:30 ص

تربية حضرموت تكرم 686 طالبا

الإثنين - 13 يونيو 2022 - الساعة 06:07 م بتوقيت اليمن ،،،

شمسان نت/ متابعات

برعاية كريمة من قبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني شهد مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت صباح اليوم الاثنين الموافق الثالث عشر من يونيو الجاري تنظيم الحفل الخطابي والفني والتكريمي لتكريم (ثلاثمائة) هم أوائل التلاميذ والطلاب والتلميذات والطالبات في مدارس تعليم القرآن الكريم، ومعهم (ثلاثمائة) من أوائل المجمعات المسائية بجميع مراحل النقل للعام الدراسي 2021 – 2022م، وثمانية وأربعين معلماً ومعلمة وطالباً وطالبة من ثانويتي المكلا النموذجية للبنن والبنات الذين حصدوا المراكز الأولى على مستوى الجمهورية في مسابقات المدارس الذهبية الأكثر نشاطاً في العام ألفين واثنين وعشرين، و(اثنين وثلاثين) من التلاميذ الحاصدين على المراكز الأولى في البطولة المدرسية (الخامسة عشر) للعبة التايكوندو



وفي الحفل الذي احتضنته القاعة الكبرى للاحتفالات بمكتب الوزارة بالمحافظة وحضره قيادات العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات جمع غفير من أهالي المحتفى بهم غفي المناسبة التي استهلت بتلاوة عطرة من ايات كتاب الله الحكيم من قبل الطالب الحافظ أحمد الخضر البشعي من مدرسة النور لتعليم القرآن الكريم بالمكلا التابعة لمكتب تربية حضرموت الساحل
القى وكيل أول الوزارة مدير تربية حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون كلمته في المناسبة التكريمية الفرائحية مرحبا فيها بكل الحاضرين من قيادات العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات والمحتفى بهم بهذه المناسبة مؤكدا اننا نجتمع في هذا الصباح التربوي والتعليمي المشرق بالأمل والطموحات والمفعم بالتفوّق والتميّز والنجاحات والمكلل بالمكاسب والإنجازات التي نراها كل يومٍ جديد في كل الرقعة الجغرافية الحضرمية، بدعم ومساندة ورعاية من قبل الراعي الأول لهذا القطاع الحيوي والمهم في حياة المجتمع، سيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة حضرموت -قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني،
مضيفاً أننا نجتمع اليوم لنكرّم (ثلاثمائة) هم أوائل التلاميذ والطلاب والتلميذات والطالبات في مدارس تعليم القرآن الكريم، ومعهم (ثلاثمائة) من أوائل المجمعات المسائية بجميع مراحل النقل للعام الدراسي 2021 – 2022م، وثمانية وأربعين معلماً ومعلمة وطالباً وطالبة من ثانويتي المكلا النموذجية للبنن والبنات الذين حصدوا المراكز الأولى على مستوى الجمهورية في مسابقات المدارس الذهبية الأكثر نشاطاً في العام ألفين واثنين وعشرين، و(اثنين وثلاثين) من التلاميذ الحاصدين على المراكز الأولى في البطولة المدرسية (الخامسة عشر) للعبة التايكوندو بالتعاون والتنسيق مع فرع الاتحاد العام للعبة بحضرموت كتقليد سنوّي يستهدف الفئات المتنافسة في هذه البطولة الرياضية المتميزة والناجحة، ليبلغ عددهم في هذا الصباح والحفل البهيج ستمائة وستة وثمانين مكرماً ومكرّمة.

وقال وكيل أول الوزارة مدير تربية حضرموت أننا في قيادة المكتب نسير وفق ما خططنا له منذ بداية العام الدراسي، مستفيدين في رحلتنا السنويّة من توجيهات معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، وفي سياق التكامل والتكاتف بين الأطر التربوية والتعليمية في الوزارة وفروع مكاتبها بالمحافظات، لتسفر هذه العلاقة التكاملية عن استمرار مساهمة مكتب تربية حضرموت في تنفيذ الاستحقاق الوطني المتمثّل في الاختبارات النهائية لشهادة الثانوية العّامة بقسميها العلمي والأدبي.

مشيراً إلى أن هذا التكريم الذي ننجز به وعداً قطعناه على أنفسنا منذ سنوات مضت، حين بدأنا في ظل ظروف سياسية استثنائية معقدّة وصعوبات وعراقيل واقعية لا حصر لها، يومها كان لابد من الخوض في تجاوز كل التحديات التي تقف عائقة أمام انطلاقة جديدة لتربية حضرموت تستعيد مجدها الكبير وتتجاوز كل ما أصابها من شوائب ألقت بها الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فكان أن قبلنا التحدي ونحن لا نملك إلا الإيمان الكبير بالله وبالتوفيق من عنده وإرادة قوية لا تلين ولا تنحني ونوايا صادقة لا تعرف المراوغة أو التقاعس عن تطوير الأداء ووضع الخطط والبرامج والرؤى ورسم التوجهات الراهنة والمستقبلية لاستعادة الوهج والدور والريادة والرسالة لتربية حضرموت، كل حضرموت .

ولفت إلى أن القيادة التربوية والتعليمية بالمحافظة انطلقت في التوسّع في افتتاح وتعزيز انتشار مدارس تعليم القرآن الكريم في مديريات المحافظة كافة، لنصل بها في هذا العام الجاري إلى (واحد وعشرين مدرسة) يتلقّى فيها (ألف ومائتان وعشرة) تلميذ وطالب وتلميذة وطالبة علوم القرآن الكريم وحفظ كتاب الرحمن الكريم، على أيدي معلمين ومعلمات مختصين في علم القراءات والدراسات الإسلامية لتصبح هذه المدارس مراكز نور وعلم لتنشئة جيل يحرص على حفظ كتاب الله ودراسته باستفاضة وبما يؤدي إلى تخريج العديد من الحفظة والحافظات لهذا الكتاب العظيم في كل عام.

واستعرض الوكيل عبدون في كلمته قصّة نجاح تجربة المجمعات المسائية، وما وصلت إليه بعد سنوات من التخطيط والمتابعة والإشراف والتعب والجهد من قبل قيادة وكوادر العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات فتحتاج إلى وقفات كثيرة، ففي الوقت الذي كان الواقع التربوي والتعليمي في حضرموت غير قادر على إتاحة فرص جديدة لكثير ممن عجزوا عن استكمال مسيرتهم التربوية والتعليمية، وتوقف تحصيلهم العلمي عند مستويات متواضعة دفعت بهم إلى مواجهة سوق العمل ومتطلباته بإمكانات ضعيفة وخيارات محدودة لا تمنحهم القدرة على تحسين ظروفهم المعيشية أو زيادة مردودهم المادي لمواجهة أعباء الحياة ومواجهة المستقبل .

مؤكداً إلى انه وبعد هذا جاءت اللحظة التاريخية التي وضعنا فيها هذه الرؤية قيد التنفيذ وذلك عندما طوى العام الدراسي 2014 – 2015م أيامه الدراسية الأخيرة يومها برزت لدينا في قيادة مكتب التربية والتعليم بحضرموت فكرة إنشاء مجمعات مسائية كفرصة تعليمية للقطاع الخاص ولموظفي القطاع العام الذين يرغبون في مواصلة تحصيلهم العلمي والحصول على شهادات تعليمية تساعدهم في تأهلهم العملي وتطورهم المهني بالقطاع الحكومي الذي يعملون فيه وينتسبون إليه .

وأضاف الوكيل عبدون لقد ووجدت هذه الفكرة الطموحة استجابة كبيرة ودعم من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة يومها، لتتسع دائرة الفائدة لتشمل كذلك إتاحة الفرصة لكل التلاميذ والطلاب الذين تعثروا في سنوات دراستهم وضاقت بهم السبل ولم يجدوا سبيلاً إلى استعادة زمام المبادرة للتدرج في السلم التعليمي والعودة إليه والسير فيه من لحظة التعثر وسنة الغياب التي دفعت بهم إلى المجهول، لتبرز أمامنا على العديد من التحديات لكي نصل بهذه الرؤية إلى أرض الواقع التربوي والتعليمي بالمحافظة .

مشيراً إلى انه وانطلاقاً من الحرص الشديد على تعميم ونشر الفائدة المرجوة منها، جاءت تحركات قيادة التربية والتعليم لشرح الفكرة وفوائدها وضرورتها، خاصة في المديريات الكبرى: المكلا وغيل باوزير والشحر، فكانت النزولات الميدانية واللقاءات المتكررة لشرحها ومناقشتها مع الإدارات التربوية والتعليمية والأقسام المختصة بالمديريات لإغنائها وبلورتها بما يتوافق وخصوصية كل مديرية من هذه المديريات، ليعقب هذه الجولة البدء في الخطوات العملية والإجرائية لتنفذها، فكان الاتفاق على المواقع: (ثانوية الشاطئ بالمكلا، والملاحي بغيل باوزير وبافقيه بالشحر) ليعقبها إصدار مكتب الوزارة الأوامر الإدارية بتعيين إدارات لهذه المجمعات ووضع تنقلات المعلمين الذين انطلقوا بالعام الدراسي الأول في تاريخ هذه المجمعات المسائية بهذه المديريات.

وبين وكيل أول الوزارة مدير تربية حضرموت الى انه وعقب هذه الخطوات الإجرائية لتأسيس الهيكلة الإدارية والتعليمية للمجمعات المسائية النزولات الميدانية لتفقد مراحل التأسيس والإجراءات التي قامت بها الإدارات التربوية والتعليمية بالمديريات الثلاث، ومنها الإعلان عن بدء التسجيل وتعميم المعايير الامتحانية الخاصة بعملية التقدم للدراسة في هذه المدارس، لتتكرر النزولات الميدانية وعقد اللقاءات المتكررة للإدارات المدرسية وزيارته للمدارس بمعية مديري التربية والتعليم بالمديريات في حرص شديد لإنجاح سنة التأسيس وجعلها منطلقاً مهماً للسنوات القادمة لتسفر عن تذليل لجملة من الصعوبات وحل للمشكلات التي رافقت البدايات التأسيسية للمجمعات المسائية، تبعتها التوجيهات لمديري الإدارات التربوية والتعليمية بالمديريات والتشديد على ضرورة مساندة الإدارات بالمجمعات ودعمها والإشراف الفني والإداري والتوجيهي لطاقمها الذي بدأ خطوات التأسيس بصورة جيدة وأظهرت هذه الانطلاقة تجاوباً مقبولاً من الشرائح المستهدفة في المجتمع لتصبح المدارس الثلاث حقيقة تربوية وتعليمية ماثلة للعيان .

وأضاف الوكيل عبدون في كلمته إلى أنه ونظراً لما تمثله المجمعات المسائية من أهمية قصوى وسعياً وراء تقديم الخدمة التعليمية المثلى لهذه الشرائح التي هي بأمس الحاجة إلى التعليم ومواصلته بعد سنوات من الانقطاع القسري الذي رافقها في سنوات التحصيل العلمي، ولكي تكون الفائدة عامة وتسهيلاً لهذه الشرائح اتخذت قيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بعد تنسيق مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة قرارها الإنساني بمجانية القبول في هذه المجمعات وتوفير الكتاب المدرسي للطلاب المتقدمين وتهيئة الأجواء والظروف لاستقرارهم التعليمي واستمرارهم في التحصيل العلمي الجاد والنافع.

ولفت وكيل أول الوزارة مدير تربية حضرموت إلى أن هذه لقد مثّلت في الحقل التربوي والتعليمي على مستوى محافظات الوطن قاطبة نقلة نوعية فيما يقدّم من مادة تربوية وتعليمية لهذه الشرائح المستهدفة من رسالتها الخالدة مظهرة العديد من السمات الجادة والرصينة للخدمة التربوية والتعليمية وتبعث روح الأمل الحقيقي في كثير ممن يسعون بمثابرة واجتهاد والتزام وانضباط للتدرج في مراحل التعليم كافة وصولاً إلى استكمال مرحلة التعليم الثانوي والانتقال إلى فرص جديدة في المراحل الجامعية، لنحصد اليوم هذه الثمار الطيّبة بهذا الزخم الكبير من مرتادي المجمعات المسائية في مديريات المحافظة، إذ بلغت ثمانية عشر مجمعاً تعليمياً بعدد مائة وخمسة وثلاثين شعبة دراسية تحتضن ألفين وثلاثمائة وثلاثة في مراحل التعليم بالمجمعات، لتؤكّد هذه الأرقام قصّة النجاح التي رافقت سير إنشاء وتأسيس وانتشار هذه الخدمة التربوية والتعليمية النوعيّة والخاصة، المجمعات المسائية.

وأشار الوكيل عبدون كما إننا في هذا الصباح التربوي والتعليمي البهيج نحتفي بتكريم المتميزين في البطولة المدرسية السنويّة للعبة التايكوندو، كمسك ختام لما شهده العام الدراسي 2021 – 2022م من تنفيذ خطة طموحة للأنشطة اللاصفية في عموم مديريات المحافظة وتتويجها بإجراء المسابقات النهائية على مستوى المحافظة، توزعت على فصلي العام الدراسي، الأول (تسعة وثلاثين) نشاطاً لاصفياً و(وسبعة وثلاثين) نشاطاً في الفصل الدراسي الثاني، تنوعت بين المسابقات المنهجية والفكرية والثقافة العامة وحفظ القرآن الكريم والإنشاد الفردي والجامعي والمشاهد المسرحية وفن الإلقاء وفقرات الطابور الصباحي والشعر العامي والفصيح وفن القصة والألعاب الرياضية المختلفة وتنظيم معارض الوسائل التعليمية من خامات البيئة المحلية بالمدارس والمجمعات والرياض بالمديريات، وقد استهدفت خطة الأنشطة اللاصفيّة الطموحة أكثر من (عشرين ألفاً) من براعم وزهرات رياض الأطفال وتلاميذ وطلاب المدارس والمعلمين والمعلمات من مدارس التعليم العام والأهلي والخاص كافة وبمشاركة مركز النور للكفوفين وتدريب المعاقين بالمكلا، وجميعهم خاضوا التصفيات الأولية في مديرياتهم لتنتهي المسابقات النهائية بالتنافس الشريف على مستوى المحافظة.

ومختتماً كلمته في المناسبة بالقول ومن منطلق فهمنا العميق لضرورة التحفيز والتكريم لكل المتوفقين والمبرزين فإننا نلتقي في هذا الصباح لنبارك ونهنئ من حصدوا هذه المراكز الثلاثة على مستوى المراحل التعليمية لمدارس تعليم القرآن الكريم والمجمعات المسائية وكذلك المدارس الذهبية الأكثر نشاطاً للعام 2022م، وبطولة لعبة التايكوندو، ونشدّ على أيدي الآخرين لكي يحرصوا جميعاً في العام القدم على بذل جهود مضاعفة في التحصيل العلمي والمنافسات اللاصفيّة لينالوا شرف الصعود إلى منصة التكريم، فلكلّ مجتهد نصيب.

وقد أشرنا في احتفالات تكريمية سابقة لطلاب حضرموت الذين حققوا المراكز الأولى في مسابقات الفيزياء والرياضيات على مستوى الجمهورية والبطولات العربية الخارجية. وكان لطالبة المتميزة أروى محمد محسن الناخبي من مجمع الميناء المسائي، وقفة لتلقي كلمة المكرمين والمكرمات في هذا الصباح التربوي والتعليمي المتفرّد، والتي عبرتفيها عن دواعي سروري وفخري واعتزازي أن أكون متحدثة في هذا الحفل التكريمي نيابة عن زملائي وزميلاتي الذين سينالون هذا الشرف الرفيع في هذه القاعة بحضور أستاذنا الفاضل جمال سالم عبدون وكيل أول وزارة التربية والتعليم – مدير تربية حضرموت التربوي الذي كان سبباً – بعد المولى عزّ وجل – في فتح نافذة أمل جديدة لنا جميعاً بعد أن قست ظروف الحياة على الكثير منّا ولم يستطع مواصلة دراسته فكان منجز المجمعات المسائية هو طوق النجاة والأمل الذي أوصلنا في هذا الصباح إلى نيل هذا الشرف والتشريف، وهناك البعض الآخر منا الذين وجدوا في مدارس تعليم القرآن الكريم فرصة حقيقية وجادة لتعلّم القرآن الكريم وحفظه والاستزادة من علومه المتعددة والمتنوعة فله منّا كل الشكر والتقدير، مقدمة شكرها وتقديرها لراعي التعليم في حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي – محافظ المحافظة – قائد المنطقة العسكرية الثانية الإنسان الذي لم يبخل على التربية والتعليم بالكثير من الدعم والرعاية فجزاه منّا وعنا كل خير.

مختتماً كلمتها بالقول نيابة عن جميع زملائي وزميلاتي المكرمين والمكرمات إلا بعد أرسل أجمل كلمات الشكر والتقدير لمعلمينا ومعلماتنا وإداراتنا المدرسية التي بذلت جهوداً كبيرة لكي نحصد هذه المراكز الأولى في مدارس تعليم القرآن الكريم والمجمعات المسائية ومسابقة المدارس الذهبية في الأنشطة الأكثر للعام الفين واثنين وعشرين للميلاد، والبطولة المدرسية الخامسة عشر للعبة التايكوندو.

وتخلل الحفل أجواء من الابداع والتميز والالق على خشبة المسرح كانت بدايتها مع دروب العطاء في وصلة غنائية من كلمات ولحن وأداء التربوي عمرو الجريري من منطقة الريدة الشرقية، يقدمها بصوته العذب عزفه المتقن على آلة العود ثم استعرضت ، روضة شحير بمديرية غيل باوزير، اللوحة التراثيّة (أعراس بور،) فكرة المربية منال خميس الرباكي كلمات سعيد برك بن قفلة وألحان باسم خير الله بن تيسير وغناء الأستاذ لطفي وبران والفنانة أسماء عمر بازار، والراوي التلميذ محمد سالم بن محركة، تدريب المربيات منال الرباكي ودعاء سالم الشعملي ووجدان مجمل الرباكي ومنيرة أحمد برعود وأوسان أحمد الصليبي وسلوى سعيد برعود وفاطمة جمعان حدجة وأنيسة سالم بادقيدق ورجاء أحمد بن سلمان، بمصاحبة الفرقة الموسيقية يسلم عوض بافطيم وخالد يسلم بابريا وعوض سعيد باشطح ورامي عمر بن عمير وبكري عمر بامطرف، وإشراف التربوية أماني محمد سالم مرعي مديرة الروضة.ثم نعود ثانية لنستمع ونشاهد دقائق من فن وإبداع لتراثنا الحضرمي الأصيل ورقصة شرحية أداء براعم وزهرات روضة الرابع عشر من أكتوبر بمديرية الشحر، غناء ناظم مبارك الخزمي وعزف وغناء علي سعد الحنتوي ومشاركة عازف الأورج يسلم بافطيم وايقاعات حسن سعيد علي مصلّي وسالم علي سعيد وحسن علي سعيد مصلّي وصالح رزق، تدريب صابر سالم بلعجم والمربيّات سامية جمعان مفيتاح ورانيا رشيد حدّاد وايمان عبدالله حمدون ومروة سعيد باوافي ومايسة عمر بابقي وكيلة الروضة واشراف التربوية اشجان محمد بخضر مديرة الروضة. ولطلاب مدارس تعليم القران بقصيدة شعرية للتربوي محمد خالد بن عاقلة، يلقيها ببراعة واتقان الطالب: محمد عوض بابقي مدرسة النور لتعليم القرآن الكريم بالمكلا. بعد ذلك تم روبرتاج وثائقي ويستمر العطاء في نسخته الثامنة عشر يحكي قصة نجاح مدارس تعليم القرآن الكريم والمجمعات المسائية في حضرموت.. بوصفها تجربتين تعليميتين رائدة وقصص نجاح متفرّدة وكان لمبدعات مدرسة مكارم الأخلاق بمديرية الشحر، تميزا وحضورة كعادة في أنشودة روح التنافس التي كتب كلماتها الشاعر التربوي علي ربيّع بامعرفة ولحنها المبدع الفنان التربوي الأستاذ: أنور سعيد الحوثري، وتنشدها بصوتها الشجي العذب: التلميذة رشا علي المقدي تدريب التربويات: عائدة سالم بن سعد وعائدة حسين عبد الحافظ وعالية حسين عبد الحافظ إشراف التربوية شريفة عبد الله بن بريك ومتابعة وتنسيق التربوي عبد الله جروان. واطل علينا الشاعر التربوي المتقاعد محمد علي عبدالقوي الحبّاني ابن مدينة سعاد الشحر ووأحد من فرسان الشعر الشعبي في حضرموت، ينثر في أجواء بقصيدته احتفاء بهذا الصباح التكريمي البهيج. بعد ذلك تاتي مسك ختام هذا العرس التربوي والزاهي بلحظات التكريم التي تم تسليم فيها المكرمين شهادات تقديرية وكوؤس وميداليات ذهبية وسط بهجة وفرحة غمرت جميع من في القاعة .

من الإعلام التربوي .




متعلقات