آخر تحديث للموقع : الثلاثاء - 01 يوليو 2025 - 10:28 م

المخابرات الأمريكية تؤكد شراء روسيا أسلحة وقذائف من كوريا الشمالية  

الثلاثاء - 06 سبتمبر 2022 - الساعة 05:50 ص بتوقيت اليمن ،،،

شمسان نت/ العربية

كشفت المخابرات الأميركية أن روسيا اشترت الملايين من قذائف المدفعية والصواريخ من كوريا الشمالية، وفقًا لمعلومات رفعت عنها السرية مؤخرًا، في إشارة إلى أن العقوبات العالمية قد قيدت بشدة سلاسل التوريد وأجبرت موسكو على اللجوء إلى الدول المنبوذة للحصول على الإمدادات العسكرية مثل إيران وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

ويأتي هذا الكشف بعد أيام من تلقي روسيا شحنات أولية من طائرات مسيرة إيرانية الصنع قال مسؤولون أميركيون إنها تعاني من مشاكل ميكانيكية.

وقال مسؤولون بالحكومة الأميركية إن قرار روسيا باللجوء إلى إيران، والآن كوريا الشمالية، كان علامة على أن العقوبات والقيود المفروضة على الصادرات التي تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا تضر بقدرة موسكو على الحصول على إمدادات لجيشها.

وقدمت الولايات المتحدة القليل من التفاصيل من المعلومات الاستخبارية التي رفعت عنها السرية حول الأسلحة الدقيقة وتوقيت أو حجم الشحنة، وقال مسؤول أميركي إنه بخلاف الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية، من المتوقع أن تحاول روسيا شراء معدات كورية شمالية إضافية في المستقبل.

وقبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بدأ البيت الأبيض في رفع السرية عن التقارير الاستخباراتية حول خطط موسكو العسكرية ثم كشف هذه الخطط، أولاً للحلفاء على انفراد ثم للجمهور.

وبعد فترة من الهدوء عادت عمليات الكشف وبدأت الحكومة الأميركية مرة أخرى في رفع السرية عن المعلومات لتسليط الضوء على معاناة الجيش الروسي بما في ذلك المعلومات الاستخباراتية الأخيرة حول شراء طائرات إيرانية بدون طيار ومشاكل الجيش الروسي في تجنيد الجنود.

وتعتبر العقوبات الاقتصادية الواسعة على الأقل حتى الآن لم تشلّ روسيا ورفعت أسعار الطاقة ومكنت موسكو من تخفيف تداعيات انقطاع بنوكها عن التمويل الدولي وفرض قيود على الصادرات والواردات، كما فشلت العقوبات المفروضة على أفراد من القلة الروس في تقويض سلطة الرئيس فلاديمير بوتين.

لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إنه عندما تعلق الأمر بقدرة روسيا على إعادة بناء جيشها ، كانت الإجراءات الاقتصادية لأوروبا والولايات المتحدة فعالة حيث منعت العقوبات الأميركية والأوروبية قدرة روسيا على شراء الأسلحة، أو الإلكترونيات لصنع تلك الأسلحة.

وكانت موسكو تأمل في أن تكون الصين مستعدة للتغلب على ضوابط التصدير ومواصلة إمداد الجيش الروسي.

لكن في الأيام الأخيرة، قال المسؤولون الأميركيون إنه بينما كانت الصين على استعداد لشراء النفط الروسي بسعر مخفض، فإن بكين، على الأقل حتى الآن، احترمت ضوابط التصدير التي تستهدف جيش موسكو ولم تحاول بيع أي معدات أو مكونات عسكرية.

وقال مسؤول أميركي إن الاتفاق الجديد مع كوريا الشمالية يظهر اليأس في موسكو.




متعلقات