آخر تحديث للموقع : الإثنين - 28 يوليو 2025 - 02:10 م

اصداء واسعة تحققها مليونية الخلاص بوادي حضرموت

الإثنين - 17 أكتوبر 2022 - الساعة 11:27 ص بتوقيت اليمن ،،،

شمسان نت- خاص :


- ابناء حضرموت..صفا واحدا لمواجهة مؤامرات ومخططات الإخوان

- ثورة 14 أكتوبر...محطة فاصلة في نضالات شعب الجنوب

- اصطفاف شعبي جنوبي خلف المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بالرئيس الزبيدي

- زحف جماهيري للمشاركة في مليونية دحر الإخوان " الخلاص" بوادي حضرموت

- استعدادات على قدم وساق لإنجاح مليونية الخلاص

- تصعيد شعبي يثير رعب ميليشيات الإخوان



وقف ابناء حضرموت صفا واحدا لمواجهة مؤامرات ومخططات الإخوان المعادية، حيث تستهدف تلك المؤامرات زعزعة امن واستقرار محافظة حضرموت وتقسيمها، وذلك عن طريق مقترحات مرفوضة شعبيا تدعي انها لصالح ابناء حضرموت وتقول كلمتهم.

وتعامل ابناء حضرموت مع هذه المؤامرات بذكاء وحنكة عالية، استطاعوا من خلالها إعادة لم شمل البيت الحضرمي، واتخاذهم عدة خطوات أدت الى التصدي لهذه المشاريع الاخوانية المعادية، والوقوف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسةعيدروس الزبيدي ،تحدد رؤيتهم وأهدافهم في الحفاظ على وحدة حضرموت وتماسك نسيجها المجتمعي .

توافق كبير واصطفاف حضرمي جنوبي خلف الانتقالي بالذكرى ال59 لثورة 14 اكتوبر المجيدة ، التي اقيمت في حاضرة وادي حضرموت " سيئون".


- ذكرى 14 اكتوبر :


تعد ثورة 14 أكتوبر المجيدة ، واحدة من أعظم ثورات التحرر العربي ؛ إذ فجرها شعب أعزل من السلاح إلا من سلاح إيمانة بحقه في العيش بكرامة وعزة ، واستطاع الثوار ورفاقهم الأحرار بعتادهم المحدود وأسلحتهم التقليدية ، وإمكانياتهم المتواضعة إجبار الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس على الرحيل ، وجلا آخر جندي بريطاني في 30 من نوفمبر 1967.

لقد أضحت ثورة الرابع عشر من أكتوبر محطة فاصلة في نضال شعوب المنطقة معلنة نهاية حقبة من انتقاص السيادة للأرض العربية والارتهان للأحلاف الخارجية العابثة بمصائر ومقدرات بلادنا ، والتي اعتادت القفز على تطلعاتها المشروعة في التحرر وصوغ مستقبلها في البناء والتنمية وبما يحفظ عزتها وكرامتها .

نحتفل اليوم بالذكرى التاسعة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر التي بدأت من قمم جبال ردفان الشماء وامتدت جذورها إلى جميع السلطنات والولايات في الجنوب.

تعد ثورة 14 أكتوبر منعطفًا مهمًّا واستثنائيًّا في تاريخ الجنوب المعاصر ، قهرت المستعمر وانتصرت للإرادة الشعبية والأهداف العظيمة ، والقيم الإنسانية النبيلة ، وستبقى ذكرى هذه الثورة حية في قلوب الأجيال يستلهمون منها المعاني السامية ، وتمنحهم الثقة بقدرة الشعب على تحقيق التطلعات مهما كان حجم التحديات.



- زخم شعبي:

شهدت مديريات وادي حضرموت وقفات احتجاجية تصعيدية ،  رافقها زخم جماهيري كبير ، وانتشرت اللافتات في جميع شوارع الوادي التي تحمل عبارات وشعارات تؤكد على حق حضرموت في التحكم بمقدراتها واخرى داعية المواطنين للمشاركة في الفعالية والبرامج التصعيدية القادمة لتوحيد كلمة ابناء حضرموت وتكاتفهم مع القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
 
واحتشدت جماهير غفيرة بمختلف مكوناتها واطيافها السياسية والحزبية  الايام الماضية ، في وقفة احتجاجية كبرى للمطالبة بحقوق المحافظة العادلة والمشروعة ودحر ميليشيات الإخوان "المنطقة العسكرية الأولى" تنفيذا لاتفاق الرياض.
 
وأعلن المشاركون في التصعيد الشعبي وقوفهم خلف المجلس الانتقالي الجنوبي  ، واكدوا بأن "حضرموت ستظل وفية لكل ما قدموه لها من دعم ومساعدة لتحريرها من ارهاب القاعدة وتأسيس قوات النخبة والأمن الحضرمي ومدها بالعتاد اللازم" ، كما أعلنوا "رفضهم لكل حملات التشوية الاخوانية التي تستهدف امن واستقرار حضرموت.



- استعدادات مكثفة:

ناقش لقاء موسع لهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، الاستعدادات والتحضيرات للفعالية الاحتفالية الكبرى، بالذكرى ال ٥٩ لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة، والمقرر إقامتها في حاضرة وادي حضرموت، سيئون..

وأكد اللقاء، ، على أهمية هذه الفعالية في توصيل رسالة معبرة وواضحة للإقليم والمجتمع الدولي، عن موقف أبناء حضرموت الرافض لقوات الاحتلال اليمني، وتطلعاتهم لإقامة دولة جنوبية فيدرالية حديثة.

ودعا العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بمحافظة حضرموت، في كلمته الافتتاحية للقاء، الذي شارك فيه عدد من أعضاء الجمعية الوطنية والهيئة التنفيذية، أبناء حضرموت قاطبة إلى الاستعداد للزحف نحو سيئون يوم الجمعة القادم .

مؤكدا أن هذه الفعالية المليونية ستساهم في نقل حضرموت إلى منعطف جديد، يتسم بتمكين أبنائها من السيطرة على كامل التراب الحضرمي والتحكم في خيراتها وثرواتها..

وتطرقت كلمات أعضاء هيئة الرئاسة ومداخلات المشاركين في اللقاء، إلى المحاولات البائسة التي تقوم بها جماعة الإخوان، في الإبقاء على نفوذها في وادي حضرموت، ومقاومة المد الشعبي الرافض لوجودها.


- هستريا اخوانية:


قالت مصادر، إن قوات المنطقة العسكرية الأولى متخوفة جدا من مليونية الخلاص التي ستقام في الذكرى ال59 لثورة 14 أكتوبر، يوم الجمعة المقبل، بمدينة سيئون.

وأشارت إلى أن قوات المنطقة العسكرية الأولى متخوفة من تنامي التصعيد الشعبي في وادي حضرموت، المطالب بإخراجها من الوادي والصحراء وترحيلها إلى جبهات القتال في مواجهة الحوثي، للدفاع عن أرضها وعرضها من الانقلابيين .

وأوضحت المصادر أن جيش الاحتلال يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد التحركات الشعبية والمجتمعية التي شهدها وادي حضرموت خلال الشهر الماضي في تنظيم مسيرات حاشدة وفعاليات جماهيرية ترفض تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى وتطالب باحلال قوات النخبة الحضرمية وتشكيل قوة دفاع حضرموت.

حيث عرّت المسيرات الشعبية فساد جنود قوات المنطقة العسكرية الأولى في أخذ إتاوات من شركات النفط والمرافق الحكومية والتجارة و أخذ الجبايات على الطرقات ونهب ثروات وخيرات حضرموت .

وبحسب المصادر أن قوات المنطقة العسكرية الأولى تتحاشى التصادم مع حشود المليونية هذه المرة، بعكس المرات السابقة، خوفاً من إثارة بركان الغضب الشعبي السلمي حتى الآن .


واخيرا ، مليونية الخلاص بمدينة #سيئون في ذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة هذا العام ليست كسابقاتها، فهي تأتي في ظروف استثنائية، وتتسم بتحدي الإرادة الحرة لشعبنا الحضرمي العظيم، بعيداً عن الشعارات الوهمية التي تسوقها جهات إخوانية فقدت مصالحها لتزوير ارادة أبناء #حضرموت، في محاولة منها اللعب في الوقت الضائع وخلط الأوراق، لإطالة أمد الاحتلال ونهب الثروات بمديريات الوادي والصحراء ، مع ادراكهم الشديد بقرب يوم الخلاص وحتمية التحرير لكل شبر في وادينا الحبيب.




متعلقات