آخر تحديث للموقع : الجمعة - 25 يوليو 2025 - 10:51 م

بند في إتفاقية “الوحدة” ينسفها ويمكن استغلاله لاستقلال الجنوب

الأحد - 05 مارس 2023 - الساعة 10:42 م بتوقيت اليمن ،،،

خاص


هناك بند وشرط أساسي في أتفاقية الوحدة بين دولة #جمهورية_اليمن_الديمقراطية_الشعبية و الجمهورية العربية اليمنية التي وقع عليها طرفي الأتفاقية في العام 1994م تحت أشراف #جامعة_الدول_العربية و #الأمم_المتحدة بحضور ممثلين الدول الأقليمية الراعية للأتفاقية بين الدولتين،
اذا تحركت الدول المشرفة والراعية والشاهدة علئ هذه الأتفاقية وأجبرت طرفي الأتفاقية بتنفيذ هذا البند أقسم لكم بالله سينتهي الصراع في اليمن وسيتوقف نزيف الدم اليمني الذي ينزف من العام 1994 الئ اليوم وسوف يستتب الامن والأستقرار في المنطقة ككل الئ الأبد..

هذا البند في اتفاقية الوحدة يقول: (في حال تسببت الوحدة الأندماجية بين الدولتين بحروب وصراعات وحالة من الفوضئ وعدم الأستقرار فأنه تلغئ الوحدة بين طرفي الأتفاق وتعود الدولتين الئ سابق وضعهما ولا تفرض الوحدة علئ طرف دون الأخر بالقوة)....

وعندما اندلعت حرب صيف 1994 بين طرفي الأتفاقية صدر قرار أممي وعربي من الدول المشرفة والراعية علئ اتفاقية الوحدة بين الدولتين يأمر طرفي الأتفاقية بتنفيذ هذا البند ووقف اطلاق النار فوراً.. ولكن احد اطراف الأتفاقية وهم الأخوة في دولة الجمهورية العربية اليمنية رفضوا هذا الأمر وأصروا علئ استمرار الحرب وفرض الوحدة بالقوة علئ الطرف الأخر في الاتفاقية (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وذلك بتواطئ من بعض الدول الراعية للأتفاقية..

ذلك التواطئ مع احد اطراف الوحدة ضد الأخر نتج عنه حسم الطرف الأول للمعركة سريعاً وفرض علئ الطرف الثاني الوحدة بقوة السلاح وحسم الأمور وسيطر علئ الأوضاع وكأن شيئاً لم يكن..

عندما فرض الطرف الأول في اتفاقية الوحدة اللي هو (الجمهورية العربية اليمنية) الوحدة بالقوة علئ الطرف الثاني وهو الشعب في جمهورية اليمن الديمقراطية وحسم الأمور سريعاً وانهاء الحرب وسيطر وعمل علئ استتباب الأمن وعادت الامور الئ طبيعتها تم تأجيل القرار الأممي الذي صدر بألزام الطرفين بتنفيذ ذلكم البند الأساسي في اتفاقية الوحدة...

مأ اريد ايصاله لكم ان كل مايعانية الشعبين(ضحاياء اتفاقية الوحدة اليمنية) سواء الشعب في الجنوب او الشعب في الشمال من حروب وصراعات ونزيف مستمر لدماء الأبرياء وحالة من الفوضئ وعدم الأستقرار هو ناتج عن هذه الأتفاقية بين الدولتين (اتفاقية الوحدة) ولن تستقر الأوضاع ولن تتوقف الحروب والصراعات في اليمن ولن تستقر المنطقة الا بتنفيذ البند المذكور أعلاه في اتفاقية الوحدة عدا ذلك ليس الا مضيعة للوقت وضحك علئ الدقون وأستمراراً لتأجيج الصراع ونزيف الدم والفوضئ وعدم الأستقرار..

لذلك علئ الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وجميع الدول الراعية والمشرفة علئ الأتفاقية (اتفاقية الوحدة) التي كانت بين نظامي الدولتين انذاك بدون الرجوع للشعبين عليها أن تتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه مايحصل اليوم للشعبين في جنوب اليمن وشمال اليمن في اطار الدولة الواحدة من كوارث أنسانية ومجازر راح ضحيتها الآف الأبرياء من المدنيين بسبب تلك الأتفاقية الغير مدروسة التي ادت الئ هذه النتائج الكارثية علئ الشعبين في اليمن ..

ونطالبها بألزام الأطراف المتصارعة في اليمن بتنفيذ البند المذكور اعلاه من اتفاقية الوحدة والذي ينص علئ الغاء اتفاقية الوحدة بين الطرفين وعودة الدولتين الئ سابق وضعهما ان تسببت الوحدة بصراعات وحروب، وأجبار الأطراف المتصارعة في اليمن بتنفيذ هذا البند فوراً وكذا تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر في العام 1994م ابان حرب صيف 94م بين الدولتين..

كما نطالب جميع منظمات وهيئات حقوق الأنسان وجميع الحقوقيين في العالم ان ينظروا الئ اليمن وما خلفته تلك الأتفاقية من كوارث انسانية بحق شعبين اصبحوا ضحية لحماقات شخصية بالخوض في أتفاقية وحدة أندماجية بين شعبين ودولتين دون اي خطط مدروسة ادت في النهاية الئ هذه النتائج الكارثية التي يشهدها شعبين الدولتين اليوم..




متعلقات