- الإنتقالي الجنوبي...قوة سياسية وعسكرية تفرض واقع جديد في الأزمة اليمنية
- الانتقالي يرحب بقرار توسيع حظر إيصال الأسلحة للميلشيات الحوثية
- حشود غفيرة تجدد التفويض للمجلس الانتقالي الجنوبي
- حراك دبلوماسي بقيادة الرئيس "عيدروس الزبيدي"
- مواقع التواصل الاجتماعي تعري "شرعية الإخوان"
- آخر أنشطة المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الجنوبية
يعد المجلس الانتقالي الجنوبي التشكيل السياسي الأكبر في المحافظات الجنوبية في اليمن منذ توقيع الوحدة بين دولة الجنوب والجمهورية اليمنية، حيث تحول هذا الكيان السياسي المفوض شعبيا إلى قوة سياسية وعسكرية على الأرض في فترة وجيزة.
سعى الانتقالي لخلق مراحل جديدة للقضية الجنوبية في ظل قيادة حكيمة ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، حيث ان الإنتقالي الجنوبي بإرادة مخلصة وقوة سيرغم المجتمع الدولي ككُل للخضوع نحو مطالب الجنوبيون الذي قد خرج لأجلها ثائرين بالسلم والحرب ضد الوحلة اليمنية التي أستماتت على إرادة الجنوب وقضيته.
- الحوثي...العدو الحقيقي :
رحب الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي بتوسيع حظر إيصال الأسلحة للميلشيات الحوثية الإرهابية وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن 2624، مشددين على ضرورة اضطلاع الدول الأعضاء بتنفيذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، بما يضمن وضع حد للممارسات الإرهابية الخطيرة التي تنفذها ميليشيات الحوثي الإرهابية، والتي يأتي في طليعتها استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية والمدن المأهولة بالسكان في الجنوب، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، علاوة على تهديد الملاحة الدولية وأمن واستقرار المنطقة.
وثمنت الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي دعوة قرار مجلس الأمن جميع الأطراف للمشاركة بشكل بناء في المشاورات التي يقودها مبعوث الأمين العام "دون أي شروط مسبقة"، داعين المجتمع الدولي للاستمرار بدعم نهج شمولي وبنّاء يضمن عملية سياسية ناجحة ودائمة.
-مليونيات:
خرجت حشود غفيرة في حاضرة وادي حضرموت مدينة سيئون الباسلة متداعية لمليونية وتجمع جماهيري غير مسبوق للتنديد بأفعال المنطقة العسكرية الأولى وضرورة مغادرتها ارض حضرموت الطاهرة التي دنستها جحافل قوات الغزاة منذ 7 /7 /1994م بعد غزو الجنوب واستمرار نهب ثروات حضرموت وترك اهلها فريسة للجوع والفقر والعوز والحاجة.
ووجهت جماهير حضرموت صفعة مدوية لقوات الاحتلال اليمني المتمثلة بالمنطقة العسكرية الأولى واذنابها من المتحالفين معها من الحالمين بعودة ماض قد طمره الدهر، من بقايا ورموز حضرمية، للأسف تعمدت مخالفة أهلها في حضرموت بتحالفها مع عفاش ونظامه سابقا وبقاء تعاملها الراهن مع بقايا ذلك النظام.
و فاجأت سيئون العالم اجمع بحشود غفيرة، اكتضت بها ساحة الحرية، مصممة على إيصال رسالتها الرافضة للاحتلال وممارساته القمعية، وتحقيق أهداف الهبة الشعبية في تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم واستغلال ثروات محافظتهم ..
- دبلوماسية جنوبية:
كأخر الأنشطة الدبلوماسية لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجرى القائد الرئيس عيدروس الزبيدي اتصالًا مرئيًا مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن د. يفغيني كودروف، بحث من خلاله مستجدات الأوضاع العسكرية والسياسية والاقتصادية في بلادنا والمنطقة، ومسار العملية السياسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وأهمية دعم جهود إحلال السلام وإيقاف الحرب والدخول في عملية سياسية شاملة تعكس واقع الأطراف على الأرض والقضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية شعبنا في الجنوب.
واستعرض الرئيس مع المسؤول الروسي العلاقات التاريخية التي تربط شعبنا في الجنوب وروسيا الاتحادية الصديقة، وسُبل تطويرها وتعزيزها، وأكدنا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للوصول إلى حل سياسي شامل وعادل ينهي الصراع في المنطقة ويعالج الأزمة الاقتصادية لإنهاء معاناة مواطنينا في الجنوب واليمن.
وجدد الرئيس الزبيدي روابط العلاقات الخليجية - الجنوبية ، مهنئا صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وولي عهده صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وشعب الكويت الشقيق بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لدولة الكويت.
مستذكرين في هذه المناسبة الأواصر الأخوية والعلاقات الثنائية التاريخية المتميزة التي تربط شعبنا الجنوبي بالشعب الكويتي الشقيق، ودور الكويت التاريخي ودعمها السخي لبلادنا طيلة العقود الماضية.
- فضح الإخوان:
اشعل هاشتاج #نهايه_الاخوان مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات الناشطين الجنوبيين.
ووجه الناشطون انصار القضية الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي رسالة توضيح إلى كل رعاة الوساطات والمفاوضات بان إخوان اليمن لم يعودوا يمثلون أي حاضنة من الشعب الجنوبي واليمني بعد أن تم لفظهم بسبب تطرفهم وعمالتهم للحوثيين .
نجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي أظهرت حجم الفساد الذي تمارسه الشرعية الاخوانية ، وأن دوافع سياساتها العبثية تقوم على مساع لتحقيق مصالح مالية مشبوهة لتكوين ثروات ضخمة دون أن تولي للحرب على الحوثيين أي اهتمام بدليل حجم التخادم العسكري الذي يجمعها بالحوثيين.
ولعل الانتصارات الأخيرة التي حققتها قوات العمالقة الجنوبية كانت عنصر الحسم الذي قلب الموازين وغيّر المعطيات، بعدما تيقن للجميع أن القضاء على المليشيات الحوثية يظل ممكنا لكن شريطة استباق ذلك بمواجهة نفوذ الإخوان المتوغل في معسكر الشرعية كالسرطان الخبيث.
- انتشال فساد "الشرعية":
دشن المجلس الانتقالي الجنوبي افتتاح المرحلة الأولى من مشروع كلية التربية يافع الذي يعد أول مشروع منذ افتتاح الكلية، وذلك بدعم مباشر من القائد البطل الرئيس عيدروس إبن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قائد القوات المسلحة الجنوبية، حيث تضمنت المرحلة الأولى بناء أربع قاعات دراسية جديدة، وترميم القاعات الدراسية السابقة، وترميم سكن الطلاب، وحمامات سكن المعلمين.
و زار فريق من دائرة الدراسات والبحوث بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة رئيس الدائرة الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر الإثنين، مركز البحوث والتطوير التربوي التابع لوزارة التربية والتعليم في العاصمة عدن.
واطّلع الفريق خلال الزيارة من القائم بأعمال رئيس المركز الدكتور محمد عوض سالم، على المهام التي يضطلع بها المركز والصعوبات التي تواجه سير عمله.
وناقش الفريق أثناء زيارتهم سُبل العمل على اجراء دراسات وتصورات لتصويب المناهج التعليمية وتطويرها وتنقيحها من الاختلالات التي رافقتها خلال المرحلة الماضية.
التقى الدكتور سالم الشبحي، رئيس لجنة الصحة والبيئة في الجمعية الوطنية الاثنين في مكتبه بمقر الجمعية بالدكتور عبدالرحمن المحرابي، رئيس نقابة الصيادلة محافظة الضالع.
وفي اللقاء، تم استعراض العديد من الموضوعات المتعلقة بالجانب الصحي والطبي، ومناقشة كيفية تفعيل دور الرقابة على الأدوية والالتزام بإظهار ورقة الطبيب (الروشيته) عند صرف العلاج للمرضى، وكذا مناقشة كيفية اشهار نقابة الصيادلة الجنوبيين بحيث تشمل كل محافظات الجنوب.