استبشرت المحافظات المحررة بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة الجنوبية وقوات الجيش على جماعة الحوثي، لحاجتهم إلى أدنى نصر بعدما وصلوا إلى حالة من اليأس وانعدام الثقة في شرعية هادي ، الا أنهم تفاجئوا بحرب لا نهاية لها .
في الحقيقة إنما يجري هو إعادة توازن بين القوى لتستمر الحرب ويستمر الإستنزاف وذلك بعد استنزاف الجيش والمقاومة والقبائل ، ومساعي استمرار الحرب وتفاقم معاناة اليمنين وانهيار الاقتصاد وتدهور العملة.
يتنامى الغضب والسخط الشعبي ضد الأطراف المتصارعة ( الحوثيين والشرعية) ، بإفتعالهم انهيار الإقتصاد وغلاء الأسعار وتتسببهم في أسوأ أزمة انسانية في العالم كادت توصل الشعب في الجنوب والشمال إلى حافة المجاعة والموت .