إعادة لسيناريو السبعينات، عندما أضطر تجار الجنوب الى مغادرة البلاد، بسبب التضييق الاقتصادي والمحاربة الذي أدى بهم إلى الهروب بات قاب قوسين او أدنى بحسب خبراء في الشأن الاقتصادي.
الانهيار الاقتصادي في اليمن مستمر منذ أن اشعل الحوثي حرب طاحنة دمرت البلد، لكن الضربة القوية كانت بمحاولته إخضاع الجنوب إقتصاديًا وذلك من خلال تدمير رأس المال في المحافظات المحررة والجنوبية، والتحكم بالسيولة الصعبة المتوفرة بصنعاء، في حين شحتها بالعاصمة عدن، ما يكشف لنا عن تطورات تشير الى قرب الانهيار التام للاقتصاد في ظل مناكفات سياسية ، فالمتحكم بالاقتصاد متحكم بكل شيء.
المحاولات المختلفة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي لدعم الاقتصاد وتعزيز مكانة رجال المال والأعمال وتوحيدهم تحت طاولة واحدة إلى جانب جهود حكومة المناصفة للدخول الى سوق المال والبنوك ، تجد حرب ومعارضة وصناعة اعذار وحرب من قبل شرعية الاخوان.