آخر تحديث للموقع : الجمعة - 26 يوليه 2024 - 08:33 ص

بيان/ مركز شمسان للصحافة يوضح للرأي العام أسباب تحذيراته المُبكرة من قضايا "الأورومو" في عدن ويحمل المنظمات نتيجة ذلك

السبت - 09 سبتمبر 2023 - الساعة 02:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

انطلاقًا من مسؤوليتنا الاخلاقية والاعلامية وأهداف المركز ومنصاته بنشر التوعية وكشف خفايا الأمور وصنع الرأي العام الهادف، قامت منصة أوسان - Awsan التابعة لمركز شمسان للصحافة قبل أكثر من عام بنشر تقرير فيديو عن الأورومو في عدن وكونهم قنبلة موقوتة ما لم يتم استيعابهم بشكل قانوني ورسمي ومنظم وليس فوضوي  - مرفق الفيديو أدناه - .

لنتفاجئ حينها بهجوم المنظمات والأفراد بشكل لاذع على مركز شمسان للصحافة . وبعد عام وشهرين من نشر المادة اندلعت اشتباكات عنيفة بمدينة عدن خلال الأيام الماضية في سبتمبر 2023 بين قبائل الأورومو وخلفت القتلى والجرحى والأضرار المادية والفوضى العارمة  وحرب شوارع، وكل ذلك نتيجة عدم التزام المنظمات الأممية والدولية المتواجدة في عدن وكذلك الحكومة بتوفير ملاجئ خاصة للنازحين بعيدًا عن السكان المحليين.


وفي هذا البيان نستعرض لبعض المتنطِّعين بعض قوانين الأمم المتحدة المتعلقة بجانب النازحين وضرورة وضعهم في مخيمات بعيدًا عن المواطنين حيث تعمل قوانين الأمم المتحدة والقوانين الإنسانية على تعزيز حماية ومساعدة الأفراد النازحين، بما في ذلك حقهم في العيش في ظروف مناسبة وتدعو هذه القوانين إلى توفير ملاجئ خاصة أو حلول سكنية بديلة للسكان النازحين كلما أمكن ذلك حسب زعمهم.

إن المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن النزوح الداخلي، توفر توجيهات مهمة لحماية حقوق النازحين داخلياً ووفقاً لهذه المبادئ، يتوجب على الجهات المعنية تزويد النازحين بالمأوى المناسب والسكن والخدمات الأساسية ويشمل ذلك ضمان الوصول إلى الغذاء الكافي والمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

وفي حالة عدن، لم توفر المنظمات الإنسانية والسلطات والحكومة انشاء ملاجئ أو مخيمات مؤقتة لتقديم المساعدة الفورية للسكان النازحين الأورمو والهدف من هذه المخيمات هو حماية حقوق النازحين وكرامتهم وتقليل أي تأثير سلبي على المجتمعات المضيفة لهم - كما حدث مؤخرا في عدن -.

ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن وجود الأفراد النازحين في الأحياء السكنية يشكل تحديات ومخاوف وقد اتضح ذلك جليا بالمعركة الأخيرة، ويمكن أن تشمل هذه الضغوط على الموارد المحلية، والاشتباكات الثقافية أو الاجتماعية المحتملة، والقضايا المتعلقة بالأمن أو الجريمة .

وللتخفيف من هذه التحديات، من الضروري أن تعمل الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية - التي لا نجد لها دورا يذكر- معًا بشكل فعال على ضمان التوزيع العادل للموارد، وتوفير الدعم. كما يحمل مركز شمسان للصحافة تلك المنظمات المسؤولية كاملة جراء تقصيرها في هذا الملف ويدعو لفتح تحقيق في الواقعة.

صادر عن : مركز شمسان للصحافة
9 سبتمبر 2023م









متعلقات