الميسري أصدر بيانًا قبل أيام برهن على أنه يعادي التحالف العربي، إذ أعلن أنه يرفض المشاركة في مشاورات الرياض، وزاد على هذا الموقف بتوجيه اتهامات مشبوهة للتحالف العربي، فتعرض لسلسلة من الانتقادات لا سيما أظهر أن هذا المعسكر أظهر من جديد تخادمه مع المليشيات الحوثية.
وجد الميسري نفسه محاطًا بالانتقادات، فحرك أذرع إعلامية وإلكترونية ينفق عليها، لتجميل صورته في محاولة لإظهاره بهوية وطنية على الرغم من سلسلة خياناته الممتدة التي لم تتوقف على أي نطاق سواء وقت أن كان وزيرًا للداخلية أو حتى بعد إزاحته.
في الوقت نفسه، يفهم من تلك الحملات التي نُظمت في توقيت متزامن، أنها تحاول تجميل صورة الميسري، ما يثير تكهنات عن أنه ربما يتم إعداده كواجهة في مرحلة سياسية مقبلة.