آخر تحديث للموقع : الإثنين - 07 أكتوبر 2024 - 11:52 م

جرائم الحوثي المدفونة في اليمن صارت ضمن أسوأ الأزمات في العالم

الأحد - 21 أبريل 2024 - الساعة 10:59 م بتوقيت اليمن ،،،

خاص

دعت منظمة دولية متخصصة في نزع الألغام، إلى تجديد التركيز على التنمية الإنسانية وجهود السلام في اليمن، مشيرة إلى أن السكان المدنيين لا يزالون يعانون واحدة من أسوأ أزمات الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في العالم.

وذكرت منظمة هالو ترست، بمناسبة مرور ستة اشهر على أول هجوم في البحر الأحمر، انه مع توجه أنظار العالم نحو الشرق الأوسط، من الضروري ألا ننسى الرجال والنساء والأطفال اليمنيين العاديين الذين يعيشون يوميًا في حاجة إنسانية شديدة، والمخاطر التي تشكلها الأسلحة غير المنفجرة بالقرب من منازلهم. يقول مات سميث رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واشارت إلى إن معظم أعمال منظمة هالو في اليمن تتم في بيئات حضرية مزدحمة ومعقدة وعلى مقربة من الخطوط الأمامية النشطة وساحات القتال السابقة، مما يعني أنها تتطلب مهارات مختلفة واتصالًا مجتمعيًا أكبر مقارنة بعمليات التطهير في المناطق الريفية.

ومنذ عام 2019، تقوم منظمة هالو ترست، في اليمن بإزالة الألغام والمتفجرات الأخرى من الخطوط الأمامية في تعز، وهي مدينة مقسمة على خطوط القتال بين شمال وجنوب البلاد على مدى السنوات التسع الماضية.

وقالت المنظمة على الرغم من الغارات الجوية على بعد أقل من 20 كيلومترًا، والتبادل اليومي لإطلاق النار عبر الخطوط الأمامية في المدينة، لم تتوقف فرقنا عن العمل خلال الأشهر الستة الماضية . يقول سميث:

وباعتبارها المنظمة الدولية غير الحكومية الوحيدة التي تقوم بهذا العمل في مدينة تعز، استجابت فرق هالو لأكثر من 100 نداء لإزالة أو تدمير العديد من العناصر الخطرة وقامت بتطهير حقول الألغام بفرق مدربة وآلات مدرعة، مما أعاد الأراضي الآمنة إلى المجتمعات التي تعاني بانتظام الحوادث المميتة أو المتغيرة للحياة.

واضافت في العديد من الأماكن، يتم العثور على متفجرات بما في ذلك الألغام والصواريخ وقذائف الهاون والقذائف المضادة للطائرات والعبوات الناسفة بين المنازل والعيادات والمدارس وغيرها من المرافق. ويشكل ذلك تهديداً يومياً للمدنيين اليمنيين، وخاصة الأطفال. يُصاب العديد من الأطفال أثناء اللعب، أو عند جمع الخردة المعدنية لبيعها والمساعدة في إطعام أسرهم . يقول سميث:

وقالت منظمة هالو ترست، ان فرقها لإزالة الالغام قامت حتى الأن، بتأمين مليوني متر مربع من الأراضي في تعز وعدن أي ما يعادل حوالي 280 ملعب كرة قدم حتى يتمكن الناس من الذهاب إلى العمل والأسواق بأمان، ويمكن للأطفال المشي إلى المدرسة واللعب في الخارج دون خوف. من فقدان أحد الأطراف، أو ما هو أسوأ.

وتابعت انه خلال وقف إطلاق النار لعام 2022، كانت هناك زيادة بنسبة 160٪ في حوادث الذخائر غير المنفجرة وحوادث الألغام عندما حاول الناس العودة إلى منازلهم في تعز، مما يوضح أن أنشطة مكافحة الألغام يجب أن تلعب دورًا أساسيًا في عملية السلام حتى تكون جهود بناء السلام ناجحة. . سوف يتم أيضًا إعاقة التعافي وإعادة الإعمار في المناطق الحضرية إذا لم تتم معالجة كمية الذخائر المتفجرة الموجودة في المناطق الحضرية في جميع أنحاء اليمن .

وأكدت المنظمة أن هناك حاجة إلى إزالة الألغام الأرضية والمتفجرات على الطرق الرئيسية على طول الخطوط الأمامية المقترح إعادة فتحها بموجب هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة. واشارت إلى انها تعمل بشكل وثيق مع مكتب المبعوث الخاص (OSESGY) والجهات الفاعلة الأخرى لمعالجة التهديد المعقد في حالة توصل الأطراف إلى اتفاق.




متعلقات