تعمل ميليشيا الحوثي على المتاجرة بدماء الأيتام، إذ أقتحمت دور الأيتام وأحتطفت الأطفال المقيمين بها وزجت بهم صوب جبهات القتال العاصفة ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في صفوفهم.
وأعدت الميليشيا الحوثية خطة للتنكيل بالأيتام في مسعى للزج بهم في الجبهات بل ووضعهم في الصفوف الأولى للمحارق التي تشعلها، فهي دائمًا ما وضعت المدنيين بما في ذلك صغار السن والأطفال في الصفوف الأولى لمحارق الموت، بغية إطالة أمد الحرب.
وتجنيد الأطفال جريمة متواصلة من قِبل الميليشيا الحوثية، إذ اعتبرتهم وقودًا لمعاركها المستمرة، وعملت على وضعهم في الصفوف الأولى لتعريضهم للخطر ومن ثم المتاجرة بدمائهم بحثًا عن مكاسب سياسية.