أنّ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي إلى جانب إزاحة محسن الأحمر، بعث برسالة بأنه لا يكون هناك مكان للقيادات الفاسدة التي حرّفت مسار الحرب وحوّلتها لتكون قائمة على اجتياح الجنوب.
وقف الحرب على الجنوب سواء الأمنية أو الخدمية مقدمة لإعادة الانضباط العسكري الذي يتضمن ضبط مسار المواجهة ضد الميليشيات الحوثية، لا سيما أنه سيجعل المنظومة بأكملها تركز على توجيه المعركة في الاتجاه الصحيح.
يتطلب هذا الأمر إجراء عملية تطهير شاملة لوزارة الدفاع، إذ لا يقتصر الأمر على إزاحة محسن الأحمر، لكن هناك ضرورة ملحة بأن تتم إقصاء كل العناصر التي ثبت تآمرها وفسادها وتخادمها مع الميليشيات الحوثية وبرهنت على سعيها الدائم لاستهداف الجنوب وقضيته العادلة.