تعاملت الميليشيا الحوثية مع الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل الجاري، بسياسات مشبوهة استغلتها لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب والمصالح.
فإلى جانب سلسلة من الخروقات العسكرية عبر ارتكاب أعمال عدائية في أكثر من جبهة، استغلت الميليشيات الهدنة للتركز أكثر على عمليات السطو والنهب إلى جانب العمل على تأزيم الوضع المعيشي.
وعلى الرغم من أنّ الهدنة شملت وصول عدد كبير من السفن المحملة بالوقود بما في ذلك الغاز، إلا أنّ مليشيا الحوثي عملت على تفاقم أزمة الغاز وحرمان المواطنين من الحصول على احتياجاتهم مع تنشيط ملحوظ في حركة السوق السوداء.