بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، استغلت الميليشيات الشهر الكريم في تكثيف معدلات البيع عبر السوق السوداء للاستفادة من فرق الأسعار، إذ استغلت زيادة حجم الاستهلاك للغاز المنزلي خلال رمضان.
وعمدت الميليشيات الحوثية إلى استثمار الزيادة في الاستهلاك لبيع أكبر كمية ممكنة سواء من الغاز المستورد أو المحلي عبر السوق السوداء.
وبدلًا من البيع إلى المواطنين مباشرة بموجب الهويات الشخصية، عملت الميليشيات على حصر بيع الغاز المستورد للمواطنين عبر عقال الحارات، ومن ثم يتم تحديد كمية محدودة للغاية مقارنة بحجم احتياجات السوق ما يغذي من الأزمة الإنسانية.