يبدو ان التعامل الدولي الرخو فتح شهية الحوثي نحو مزيد من الإرهاب، إذ كشفت إحصاءات حديثة أن الميليشيات الحوثية ارتكبت 203 خروقات للهدنة خلال الفترة ما بين الرابع حتى السابع عشر من أبريل الحالي في عدد من المحافظات.
ووجه محللون انتقادات للمجتمع الدولي، بأن السياسة غير الحازمة في التعامل مع الحوثيين فتح شهية الميليشيات نحو الانخراط في مسار التصعيد العسكري بحثًا عن تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب وهو ما شكّل ضربة قوية على الأوضاع الإنسانية.
وتقول مؤسسة هيرتاج الأمريكية للدراسات الدولية، إنه لا يمكن إنهاء الحرب في اليمن من خلال المفاوضات إلا من خلال تحقيق نصر عسكري على الميليشيات، مشيرة إلى أن مفاوضات السلام في اليمن فشلت لسنوات، في ظل إصرار المليشيات الحوثية على التقدم عسكريًّا.