مع تشكيل المجلس الرئاسي، وتبعات ذلك من ضبط التركيبة السياسية في إطار مواجهة الحوثيين، فمن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تحركات متسارعة للتوصل إلى اتفاق تلتزم به الميليشيا الحوثية لإجراء الصيانة اللازمة لخزان صافر النفطي.
خزان صافر أحد الملفات المرعبة التي لطالما أثيرت الكثير من التحذيرات من خطر انفجاره بين لحظة وأخرى، وما لذلك من تبعات خطيرة.
خزان صافر لم يخضع للصيانة منذ فترة طويلة، ويواجه خطر تسريب 1.1 مليون برميل من النفط الخام، ما سيؤدي إلى غرق أو انفجار الخزان بعد حدوث تسرب للمياه داخل الخزان، وهو ما يُنذر بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية تتخطى آثارها النطاق المحلي ويصل التهديد إلى الأمن والسلامة البيئية في الدول المُطلة على البحر الأحمر.