رفض الحوثيون الاستجابة للدعوات الدولية المتكررة بشأن فتح معبر الحديدة – تعز على الرغم من أن هذا الطلب يشكل أحد البنود الرئيسية التي تضمنتها الهدنة التي مضى عليها أكثر من شهر.
ويقول مراقبون إن الحوثيين الموالين لإيران يتخذون من هذا المعبر الحيوي ورقة لمساومة المجتمع الدولي، ولابتزاز السلطة الشرعية في اليمن والتحالف العربي الداعم لها.
ويرى المراقبون أن الحوثيين يستغلون معاناة السكان لتحقيق أهدافهم في ظل تعاط سلبي من قبل الأمم المتحدة التي تتهرب حتى الآن من توجيه أي انتقادات لهم، ما يعزز الشكوك في قدرة المنظمة ومبعوثها الخاص هانس غروندبرغ على تحويل فرصة الهدنة إلى مسار يقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وبدء مفاوضات للتسوية السياسية.