آخر تحديث للموقع : الأحد - 03 أغسطس 2025 - 01:30 ص

تواصل إستفزازات سلطة الإحتلال اليمني لشعب الجنوب

الأربعاء - 08 يونيو 2022 - الساعة 12:27 م بتوقيت اليمن ،،،

شمسان نت- خاص :

عند انطلاق اي مبادرة لاي تحرك لاحتواء اي أزمة في أي بلد ، اكانت هذه المبادرة إقليمية أو دولية لابد أن يثبت الطرف المتسبب أو الشريك بإشعال فتيل تلك الأزمة حسن النوايا لإنجاح تلك المبادرة أو ذلك الحوار بتهيئة الأجواء للبدء في تنفيذها والعمل على انجاحها".

وهذا مالم تدركه أو تتعامل معه القوى اليمنية المشاركة في كافة الحوارات ، والمبادرات التي من شأنها حلحلة جذور الأزمة اليمنية فكتب لها الفشل ، وإذا عدنا إلى مؤتمر الحوار الوطني ستجدون حقيقة ما ذكرته سابقا أن صانعي الأزمة هم من يديرون ويحددون مسارات الحوار ، ويصنعون المخارج ويتوافقون عليها ، عودوا ، وشاهدوا حالات القمع للحراك السلمي الجنوبي والقتل الناشطين والمواجهه المباشرة للثورة الجنوبية عقب انطلاق مؤتمر صنعاء ، ومن قبل القوات القمعية الغازية ، وتستمر الحكاية وبنفس النهج والعقلية في ظل الظروف التي يعيشها الجنوب وبعد الحروب والأزمات المتلاحقة التي شاركت فيها نفس هذه القوى ".

لم نشهد أي بوادر إثبات حسن النية لإعادة روح الثقة مع من صنعوا بشعب الجنوب ذلك الوضع الكارثيا لأكثر من 27عاما.

أعلن مجلس التعاون الخليجي مبادرة مشاورات الرياض ، وشاركت كافة القوى السياسية في تلك المشاورات وممثل قضية شعب الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي و التي خرجت بجملة من النتائج أبرزها نقل السلطة وتشكيل المجلس الرئاسي ، والتشديد على تنفيذ اتفاق الرياض ، والإشارة بشأن قضية شعب الجنوب التي تم التأكيد بأنه سيتم حلها، وفق مسار تفاوضي خاص في المفاوضات النهائية ، والعمل على توفير الخدمات ، ودفع المرتبات في الجنوب ولكن يمضي الوقت ، ولم نجد ما يؤكد بأن هناك حسن نية لتهيئة ألاجواء لتنفيذ مخرجات مشاورات ، واتفاق الرياض، والتي أبداها المجلس الانتقالي ، فيما لم يبادر الطرف الآخر لتهيئة الأجواء ، والتحلي بالمسؤولية الحقيقية لإشاعة أجواء تهيئ لتنفيذ تلك المخرجات على نحو ناضج ، وهادئ ومستقر استقرارا يبشر بفتح صفحة جديد بقدر ما نرى توجهات تعزز الماسي ، وتعزز استمرار الازمات ومؤامرات تطبخ ، ومخططات ترسم للانقضاض على ماتم التوافق عليه في مشاورات الرياض ".

وهنا نؤكد بأن قوى الشمال ماضية لصناعة الازمات ، وتتواجد في العاصمة عدن للتخطيط ، وفقا لما يتوافق مع مشاريع وتوجهات أحزابها السياسية التي مارست كافة أشكال القمع والإذلال والقهر لشعب الجنوب وشاركت قوات الغزاة اجتياحها الاول والثاني للجنوب .




متعلقات